ميران محمد صالح
پوخته
لقد عانى الشعب الكوردي في تأريخه الطويل من سيطرة الدول المحتلة له من خلال محاولاتهم المستمرة للقضاء ...
زیاتر بخوێنەوە
لقد عانى الشعب الكوردي في تأريخه الطويل من سيطرة الدول المحتلة له من خلال محاولاتهم المستمرة للقضاء عليه وتضعيفه والقضاء على لغته لانهم كانوا يعلمون جيداً إنّه للقضاء على أي شعب فلابد من البدء بالقضاء على لغته، على الرغم من استمرار عداوة الدول الاقليمية والعالمية للشعب الكوردي وانهاء الاحتلال لبعض أجزاء من اراضي كوردستان وبدء الحكم الكوردي في هذه الاجزاء ولكن مع الأسف الشديد وتحت إعذار (28) سنة من حكمهم اخفقوا في تحديد لهجة موحدة لادارة مؤسسات الاقليم وتوحيد الشعب الكوردي بشكل عام وسكان الاقليم بشكل خاص وبالعكس من ذلك فالذي لم يستطع أن يفعله الاعداء بالشعب الكوردي ولغته قام به السلطات الكوردية عن الطريق تشجيع وإستعمال أكثر من لهجة في ادارة الأقليم بقصد أو بغير قصد حولوه إلى مجتمعين مختلفين ومتصارعين في نهاية المطاف. هدفت الدراسة الى تحديد الاسباب والمعوقات التي جعلت من السلطة الكوردية أن تفشل بعد مرور أكثر من (28) سنة من حكمهم توحيد تحديد اللغة الرسمية في مؤسسات حكومة الأقليم.أستخدم الباحث في هذه البحث المنهج الكيفي في تحليل المضمون عن طريق العينة القصدية، وأعتمد في جمع المعلومات والبيانات على الملاحظة بالمشاركة والمقابلة المقننة عن طريق استمارة الاستبيان مكونة من (18) فقرة مع (28) مبحوثاً من الخبراء والمختصين والقانونيين ورجال السياسية والاستاذة الجامعين والمثقفين في كوردستان بشكل مباشر أوغير مباشر.في نهاية وصلت البحث الى عدد من النتائج أهمها:-1-إنّ القراءة والكتابة بلهجتين مختلفتين في مجتمع بدون كيان او دولة خطيرةٌ جداً.2- يرجع انشاء واستعمال لهجتين مختلفتين في أقليم كوردستان إلى الإقتتال الداخلي وتقسيم الاقليم على ادارتين مختلفين.3- إنّ لتضارب المصالح للاشخاص والاحزاب كان له دور أساسي في عدم تحديد لغة موحدة في الاقليم. 4- تؤدي سلطة الأحزاب في الأقليم دوراً كبيراً في كل جوانب الحياة منها تحديد أو أختيار اللغة الرسمية للاقليم.